عملٌ دؤوب وخطوات متوثبة وأفكار إبداعية، تفتح نافذةً على المستقبل المشرق في مدرسة جدة المتطورة لتعليم القيادة، التي جاءت لتواكب الحاجة كأحد الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة. المدرسة التي تتخذ من جامعة الملك عبد العزيز مقرًا لها تنضوي تحت الشركات التابعة لذراعها الاستثماري شركة وادي جدة، تدير عملها من مبنيين داخل المدينة الجامعية، وتشهد نشاطًا ملحوظًا وعملًا ممنهجًا وإنجازًا متسارعًا منذ تدشينها في شهر شوال عام 1439هـ تنشط حسابات مدرسة جدة المتطورة لتعليم القيادة عبر وسائط الاعلام الاجتماعي لتقدم مادة مهمة تتنوع بين الإجابة على استفسارات الراغبات في التدريب وتقديم المعلومات وعرض الأفكار والأهداف والاستراتيجيات. لا تهدأ المدرسة من العمل والنشاط المتواصلين إذ يتم بشكل سلس ومرونة فائقة مع كادر إداري وتدريبي وفني في قمة الجاهزية والانضباط ترتكز استراتيجية مدرسة جدة المتطورة لتعليم القيادة على العمل المتسارع مع التطوير والتحسين المستمر، وذلك عبر الأنشطة التي تحسن المهارات والقدرات، إذ يشّكل التدريب والتوجيه عنصرين من عناصر التطوير الذي تسعى إليهما المدرسة مع تمتعها برؤية واضحة والتحلي بالثقة والتعامل بحرفية ومهنية تكشف مديرة مدرسة حدة المتطورة لتعليم القيادة الدكتورة ندى بدوي أن المدرسة تمضي بخطى واثقة مطبّقة أفضل التجارب والممارسات العالمية لتعزيز الأمن والسلامة على الطريق ولترتقي بكفاءة قائدات المركبات، مشيرةً إلى أن المدرسة تقدم العديد من الخدمات إذ تتيح فرصة تعليم القيادة للمرأة في السعودية على أجهزة محاكاة واقعية، بالإضافة إلى تدريب القيادة النظري والميداني والإلكتروني، وبيّنت أن المدرسة جنّدت طاقاتها البشرية والفنية والتقنية واقرّت منهج تدريسي معتمد لتقدم أفضل مستوى من الجودة والإتقان، ولفتت إلى أن المدرسة مزود بأحدث التقنيات لتعليم القيادة، فضلًا عن استقطابها أمهر المدربات المؤهلات على تدريب النساء وتعليمهن أصول قيادة المركبات ودعت الدكتورة ندى بدوي إلى الاستفادة من الموقع الإلكتروني للمدرسة الذي يقدم العديد من الخدمات والمزايا حيث يحتوي كل ما يتعلق بالقيادة من إرشادات ومعلومات وبيانات ومهارات القيادة للراغبات في القيادة من السيدات، وأنواع رخص القيادة وكيفية استبدالها وتجديدها وأهم الأنظمة المرورية ولوائح التأمين ومهارات القيادة الأساسية ونوّهت إلى أن رؤية المملكة 2030 عكست نظرة بعيدة وحكيمة للمرأة السعودية ودورها القيادي في المجتمع ومنحتها أدوارًا تنموية فعالة لتحقيق نجاحات كبيرة على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث جاءت رؤية بلادنا الطموحة متواكبة مع التطور العالمي في جميع قطاعاته، ومنسجمةً مع خصائص وثقافة مجتمعنا الأصيلة، لنجد تمكين المرأة من ممارسة دورها القيادي في تنمية المجتمع يتصاعد في مختلف الميادين بفضل قيادتنا الرشيدة حفظها الله.